تعجلت رحيلى وقد حان وقت الرحيل ان لقلب ادماه هواك ان يستقيل ان لعين ارهقها الدمع ان تغمض لعمر مستطيل ان للثرى ان يوارى جسدى النحيل ان للزهرة ان تغلق اورقها فى ربيع بخيل لم تعجلت رحيلى يا رفيق الدرب فكل قدره الغناء قد يموت الحب بداخلنا قد نبقى اصدقاء قد تتهاوى روحى بين يديك فاصبح اشلاء فراشه صغيرة كانت يوما بالضياء تحلم بعمرا جميلا يملؤه الصفاء فبخلت عليها الليالى وذهبت احلامها ادارج الهواء حان وقت الرحيل مع موج البحار لم يعد لدى حلم ولا يجدى مع الفراق الانتظار اه يا قلب من موج قاسى يجذبك نحو القرار قد تحن للفراشه يوما تبحث عنها فى حنيا الطريق يوم يطيع كل شىء لا حبيبيا لا رفيقا لا صديق قد تحلم بهدف اجنحتها يوم ياتى الصقيع يوم لا يجد فيه دفئا حين يغدو الحب صريع حين ترى عبوس البشر فى الايام تغمض عينيك لترى بسمة لها فى الظلام تنصت جيدا لعلك تسمع بحبك فى الاحلام قد تحن يوما لعينان ظلت اعواما لا تنام لا يجد التمنى يا رفيقى بعدما جاء الفراق قد حان مصير العشق واحلامنا للاحتراف فوداعا يا رفيق ايام كانت فى العنق كالوثاق ارتضى القلب بديلك قبرا واحدا يكون فيف العناق هيا يا قلب الى عالم البقاء مسكين جريح اثقلك العناء يا رب هذه روحى بين يديك قدارهقها الشقاء وانت يا رفيق عمرى فليسامحك رب ظالم ومظلوم رب كل السعداء والاشقاء