منتديات قمة الرومانسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الف ليلة وليلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لميس
عضو فعال
لميس


عدد الرسائل : 82
تاريخ التسجيل : 23/11/2008

الف ليلة وليلة Empty
مُساهمةموضوع: الف ليلة وليلة   الف ليلة وليلة Emptyالأحد 23 نوفمبر 2008, 18:20


اخوتى أعضاء منتدى ملتقى شباب العرب
تلك سلسلة شهرزاد وشهريار
سأنقلها بتسلسل حتى نتمكن من المتابعة
اتمنى ان تستمتعوا بها
فلنبدأ
.
.
.
.
.
حكايات الملك شهريار وأخيه الملك شاه الزمان


حكي والله أعلم أنه كان فيما مضى من قديم الزمان وسالف العصر والأوان ملك من ملوك ساسان بجزائر الهند والصين صاحب جند وأعوان وخدم وحشم له ولدان أحدهما كبير والآخر صغير وكانا بطلين وكان الكبير أفرس من الصغير وقد ملك البلاد وحكم بالعدل بين العباد وأحبه أهل بلاده ومملكته وكان اسمه الملك شهريار وكان أخوه الصغير اسمه الملك شاه زمان وكان ملك سمرقند العجم، ولم يزل الأمر مستقيماً في بلادهما وكل واحد منهما في مملكته حاكم عادل في رعيته مدة عشرين سنة وهم في غاية البسط والانشراح.

لم يزالا على هذه الحالة إلى أن اشتاق الكبير إلى أخيه الصغير فأمر وزيره أن يسافر إليه ويحضر به فأجابه بالسمع والطاعة وسافر حتى وصل بالسلامة ودخل على أخيه وبلغه السلام وأعلمه أن أخاه مشتاق إليه وقصده أن يزوره فأجابه بالسمع والطاعة وتجهز وأخرج خيامه وبغاله وخدمه وأعوانه وأقام وزيره حاكماً في بلاده وخرج طالباً بلاد أخيه.

فلما كان في نصف الليل تذكر حاجة نسيها في قصره فرجع ودخل قصره فوجد زوجته راقدة في فراشه معانقة عبداً أسود من العبيد، فلما رأى هذا اسودت الدنيا في وجهه وقال في نفسه: إذا كان هذا الأمر قد وقع وأنا ما فارقت المدينة فكيف حال هذه العاهرة إذا غبت عند أخي مدة، ثم أنه سل سيفه وضرب الاثنين فقتلهما في الفراش ورجع من وقته وساعته وسار إلى أن وصل إلى مدينة أخيه ففرح أخوه بقدومه ثم خرج إليه ولاقاه وسلم عليه ففرح به غاية الفرح وزين له المدينة وجلس معه يتحدث بانشراح فتذكر الملك شاه زمان ما كان من أمر زوجته فحصل عنده غم زائد واصفر لونه وضعف جسمه، فلما رآه أخوه على هذه الحالة ظن في نفسه أن ذلك بسبب مفارقته بلاده وملكه فترك سبيله ولم يسأل عن ذلك.

ثم إنه قال له في بعض الأيام: يا أخي أنا في باطني جرح، ولم يخبره بما رأى من زوجته، فقال: إني أريد أن تسافر معي إلى الصيد والقنص لعله ينشرح صدرك فأبى ذلك فسافر أخوه وحده إلى الصيد.

وكان في قصر الملك شبابيك تطل على بستان أخيه فنظروا وإذا بباب القصر قد فتح وخرج منه عشرون جارية وعشرون عبداً وامرأة أخيه تمشي بينهم وهي غاية في الحسن والجمال حتى وصلوا إلى فسقية وخلعوا ثيابهم وجلسوا مع بعضهم، وإذا بامرأة الملك قالت: يا مسعود، فجاءها عبد أسود فعانقها وعانقته وواقعها وكذلك باقي العبيد فعلوا بالجواري، ولم يزالوا في فجور وعناق ونحو ذلك حتى ولى النهار.

فلما رأى أخو الملك فقال: والله إن بليتي أخف من هذه البلية، وقد هان ما عنده من القهر والغم وقال: هذا أعظم مما جرى لي، ولم يزل في أكل وشرب.

وبعد هذا جاء أخوه من السفر فسلما على بعضهما، ونظر الملك شهريار إلى أخيه الملك شاه زمان وقد رد لونه واحمر وجهه وصار يأكل بشهية بعدما كان قليل الأكل، فتعجب من ذلك وقال: يا أخي، كنت أراك مصفر الوجه والآن قد رد إليك لونك فأخبرني بحالك، فقال له: أما تغير لوني فأذكره لك واعف عني إخبارك برد لوني، فقال له: أخبرني أولاً بتغير لونك وضعفك حتى أسمعه.

فقال له: يا أخي، إنك لما أرسلت وزيرك إلي يطلبني للحضور بين يديك جهزت حالي وقد برزت من مدينتي، ثم أني تذكرت الخرزة التي أعطيتها لك في قصري فرجعت فوجدت زوجتي معها عبد أسود وهو نائم في فراشي فقتلتهما وجئت عليك وأنا متفكر في هذا الأمر، فهذا سبب تغير لوني وضعفي، وأما رد لوني فاعف عني من أن أذكره لك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
E
مشـــرف
مشـــرف
E


عدد الرسائل : 78
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

الف ليلة وليلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الف ليلة وليلة   الف ليلة وليلة Emptyالأحد 23 نوفمبر 2008, 21:47

قصة شيقة وجامدة يا لميس تسلم الايادى ياريت بقى البقية فى السريع علشان نفسي اعرف الى بعد كدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لميس
عضو فعال
لميس


عدد الرسائل : 82
تاريخ التسجيل : 23/11/2008

الف ليلة وليلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الف ليلة وليلة   الف ليلة وليلة Emptyالإثنين 24 نوفمبر 2008, 00:52

ثانكس يا سمسم يخليك ليا يارب هكمل حاتر من عيونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لميس
عضو فعال
لميس


عدد الرسائل : 82
تاريخ التسجيل : 23/11/2008

الف ليلة وليلة Empty
مُساهمةموضوع: حلقة 2   الف ليلة وليلة Emptyالإثنين 24 نوفمبر 2008, 00:58


فلما سمع أخوه كلامه قال له: أقسمت عليك بالله أن تخبرني بسبب رد لونك، فأعاد عليه جميع ما رآه فقال شهريار لأخيه شاه زمان: اجعل أنك مسافر للصيد والقنص واختف عندي وأنت تشاهد ذلك وتحققه عيناك، فنادى الملك من ساعته بالسفر فخرجت العساكر والخيام إلى ظاهر المدينة وخرج الملك ثم أنه جلس في الخيام وقال لغلمانه لا يدخل علي أحد، ثم أنه تنكر وخرج متخفياً إلى القصر الذي فيه أخوه وجلس في الشباك المطل على البستان ساعة من الزمان وإذا بالجواري وسيدتهم دخلوا مع العبيد وفعلوا كما قال أخوه واستمروا كذلك إلى العصر.

فلما رأى الملك شهريار ذلك الأمر طار عقله من رأسه وقال لأخيه شاه زمان: قم بنا نسافر إلى حال سبيلنا وليس لنا حاجة بالملك حتى ننظر هل جرى لأحد مثلنا أو لا فيكون موتنا خير من حياتنا، فأجابه لذلك. ثم أنهما خرجا من باب سري في القصر ولم يزالا مسافرين أياماً وليالي إلى أن وصلا إلى شجرة في وسط مرج عندها عين بجانب البحر المالح فشربا من تلك العين وجلسا يستريحان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لميس
عضو فعال
لميس


عدد الرسائل : 82
تاريخ التسجيل : 23/11/2008

الف ليلة وليلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الف ليلة وليلة   الف ليلة وليلة Emptyالإثنين 24 نوفمبر 2008, 00:59

ثم إنهما انصرفا من ساعتهما ورجعا إلى مدينة الملك شهريار ودخلا قصره . ثم إنه رمى عنق زوجته وكذلك أعناق الجواري والعبيد ، وصار الملك شهريار كلما يأخذ بنتاً بكراً يمضى ليلته معها ويقتلها من ليلتها ، ولم يزل على ذلك مدة ثلاث سنوات فضجت الناس وهربت ببناتها ولم يبق في تلك المدينة بنت تتحمل المعاشرة .

ثم إن الملك أمر الوزير أن يأتيه ببنت على جري عادته ، فخرج الوزير وفتش فلم يجد بنتاً فتوجه إلى منزله وهو غضبان مقهور خايف على نفسه من الملك الظالم .

وكان الوزير له بنتان ذاتا حسن وجمال وبهاء وقد واعتدال

الكبيرة اسمها شهرزاد والصغيرة اسمها دنيازاد ،

وكانت الكبيرة قد قرأت الكتب والتواريخ وسير الملوك المتقدمين وأخبار الأمم الماضيين .

قيل أنها جمعت ألف كتاب من كتب التواريخ المتعلقة بالأمم السالفة والملوك الخالية والشعراء

فقالت لأبيها : ما لي أراك متغيراً حامل الهم والأحزان وقد قال بعضهم في المعنى شعراً :
قل لمن يحمل همـاً
إن هـمـاً لا يدوم

مثل ما يفنى السرور
هكذا تفنى الهمـوم

فلما سمع الوزير من ابنته هذا الكلام حكى لها ما جرى له من الأول إلى الآخر مع الملك

فقالت له: بالله يا أبت زوجني هذا الملك فإما أن أعيش وإما أن أكون فداء لبنات المسلمين وسبباً لخلاصهن من بين يديه ،

فقال لها : بالله عليك لا تخاطري بنفسك أبداً ،

فقالت له : لا بد من ذلك

فقال : أخشى عليك أن يحصل لكن ما حصل الحمار والثور مع صاحب الزرع ، فقالت له : وما الذي جرى لهما يا أبت ?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الف ليلة وليلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قمة الرومانسية :: حدودتة قبل النوم-
انتقل الى: